قالت النائبة دلبار ماماجونوفا عضو فصيل حزب الشعب الديمقراطي بأوزبكستان فى البرلمان الاوزبكى فى مقالة لها :
بصفتي ممثلة للمرأة الأوزبكية ، كنت فخورة جدًا بالمشاركة في الحفل التاريخي ، تنصيب رئيس جمهورية أوزبكستان. وأدى رسميا يمين الولاء لشعب أوزبكستان ، والالتزام الصارم بدستور وقوانين الجمهورية ، وضمان حقوق المواطنين وحرياتهم ، والأداء الصادق للواجبات المنوطة برئيس جمهورية أوزبكستان.و في صميم هذا القسم ، يكمن الواجب والمسؤولية الجسيمان في حماية كرامة الإنسان وحقوقه ومصالحه ، لضمان السلام والطمأنينة في اوزبكستان في أوقات الخطر.
كما أشار رئيس اوزبكستان إلى أن استراتيجية تنمية أوزبكستان الجديدة قد تم تطويرها مع مراعاة احتياجات الشعب، ومن أجل ضمان استمرارية واستمرارية الاصلاحات ، تضمنت هذه الوثيقة المفاهيمية المهمة مبدأ "من الاستراتيجية إلى العمل - استراتيجية التنمية".وتتكون الاستراتيجية من سبعة مجالات ، أولها يهدف إلى بناء دولة شعبية من خلال تنمية مجتمع مدني حر. تحقيقا لهذه الغاية ، في المستقبل ، سيتم نقل معظم الوظائف الحكومية من المركز إلى المناطق.
وسيتم تقديم منصب مساعد الحاكم في كل منطقة ، وسيتم تطوير "صورة" للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المحلة من خلال استطلاعات "خونادونباي".و
بناءً على التخصص و "نقاط النمو" في الحي ، سيتم اتخاذ تدابير لتطوير الأعمال التجارية العائلية ، وتوفير التدريب المهني للعاطلين عن العمل ، وتوفير فرص العمل للعاطلين الذين يرغبون في الحصول على وظيفة ، وتعزيز العمل الحر.
ويوفر نظام "العقود الاجتماعية" المساعدة في تقديم القروض والإعانات للمواطنين الراغبين في بدء عمل تجاري ، بما في ذلك النساء والشباب.و
المساعدة في تنفيذ المشاريع التجارية للكيانات التجارية ، والمساعدة العملية في توسيع الأنشطة التجارية من خلال دراسة وحل المشاكل القائمة "العملاء" ، والاستخدام الفعال للأدوات والموارد المتاحة.
وستكون مساعدًا وثيقًا للمحافظين في وضع مقترحات البرامج الإقليمية والاستثمارية ، وكذلك في مراقبة تنفيذ برامج تنمية المجتمع.وفي الوقت نفسه ، ومن أجل رفع مستوى العمل مع الشباب في الحي ، سيتم عرض منصب ممثل وكالة شؤون الشباب في كل حي ، وسيعمل مع شباب الحي.وسيتم تزويد ميزانية المنطقة بموارد إضافية ، وسيتم تشكيل صندوق منفصل للمحلة ، وسيتم إنفاق هذه الأموال على الاحتياجات الضرورية للمنطقة.
وسيتم تحويل المكاتب المركزية ، وسيتم إنشاء نظام إدارة مدمج وفعال ، وسيتم تحسين الوكالات التي تؤدي المهام في نفس الاتجاه وتوسيع صلاحياتها.و سيتم إنشاء نظام جديد لمساءلة القادة أمام الشعب الاوزبكى ، ولن يخدموا فقط الوكالات الحكومية ، ولكن في المقام الأول الشخص وعائلته ، لضمان مصالحهم المشروعة. إن كلمات رئيس اوزبكستان ، "لا ينبغي للقائد أن يكون عبئًا على الشعب ، بل يجب أن يتحمل العبء على أكتافه" ، يفرض مسؤولية كبيرة على قادة اليوم.
انطلاقاً من مبدأ "يجب أن يخدم المسؤلين الشعب لا الأجهزة الحكومية" ، تلعب الاستقبالات الشعبية اليوم ، التي أقيمت في جميع أحياء ومدن الدولة ، دوراً هاماً في تخفيف العبء عن الناس وحل مشاكلهم. و الآن سيتم إنشاء الأساس القانوني لاستقبال الشعب.
وبالطبع ، فإن ثقة رئيس اوزبكستان في نواب الشعب في مراقبة تنفيذ المهام الموكلة إليهم وخلق الأساس القانوني قد أعطانا القوة.
